محى الدين يؤكد قدرة الاقتصاد المصري على الصمود أمام الأزمة الاقتصادية


[url=https://el7iah.yoo7.com/javascript:popup('http://productnews.link.net/general/Finance and Economy/21-03-2009/38mahmoud-mohi-el-din_L.jpg','محى الدين يؤكد قدرة الاقتصاد المصري على الصمود أمام الأزمة الاقتصادية');]اضغط للتكبير[/url]
الدكتور محمود محي الدين وزير الاستثمار

• 
  StoreDocumentLink();
  [url=https://el7iah.yoo7.com/javascript:addCookieArray('محى الدين يؤكد قدرة الاقتصاد المصري على الصمود أمام الأزمة الاقتصادية','http://www.masrawy.com/News/Egypt/Economy/2009/march/21/mohy.aspx');]احفظ الخبر[/url]
  
• اطبع
  
• أضف تعليق
  
• ارسل
  

3/21/2009 8:24:00 AM

نيويورك - محرر مصراوى - أكد الدكتور محمود محي الدين وزير الاستثمار ان الاقتصاد المصري لديه القدرة على الصمود أمام تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية .
وأشار محى الدين - في كلمته أمام المؤتمر الذى نظمته غرفه التجارة الأمريكية فى مصر بالتعاون مع "بنك اوف نيويورك" بمدينه نيويورك تحت عنوان "مصر سوق ناشئة فى ظل تباطؤ الاقتصاد العالمي " وشارك فيه أكثر من 270 من كبار رجال الاعمال وأصحاب الشركات الأمريكية الكبرى - الى ان الحكومة ساهمت فى الحد من تداعيات تلك الازمة من خلال ضخ 15 مليار جنيه قبل نهاية يونيو 2009 فى مشروعات تخصص للبنية الأساسية بالاضافه الى استعدادها لضخ 15 مليار جنية اخرى وذلك من اجل تمويل مشروعات مشتركة بالتعاون مع القطاع الخاص.
وقال ان القطاع المالي المصري استوعب الأزمة بصورة جيدة نسبيا حيث استمر النمو فى الناتج المحلى الاجمالى ومن المتوقع ان يتراوح ما بين 5ر3 الى 4% خلال العام المالى 2008/2009 على الرغم من انه اقل من طموحنا الا ان تحقيق تلك النسبة فى ظل هذه الظروف يعتبر امرا ايجابيا خاصة وان غالبية الاقتصاديات العالمية كان النمو فيها بالسالب.
وأضاف انه على الرغم من تلك الظروف فأن مصر مستمرة فى عمليات الإصلاح الاقتصادي التى بدأتها منذ عام 2004 والتى ساعدت الاقتصاد المصري على مواجهه تلك الأزمة حيث بدأ القطاع المالي فى تنفيذ المرحلة الثانية من الإصلاح والتى ستركز على اتاحة التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة خاصة وان 70 % من المشروعات فى مصر تعتبر مشروعات متوسطة يقل رأس المال فيها عن 180 ألف دولار او اقل من مليون جنية مصري.

وقال وزير الاستثمار إن ا الأزمة العالمية كان لها تأثيرات سلبية على الاقتصاد المصري تمثلت فى عجز ميزان المدفوعات على الرغم من انه عجز محدود تتراوح نسبته ما بين 2 الى 3 % وايضا انخفاض عائدات مصر من قناه السويس والسياحة والصادرات الا ان هناك تاثيرات ايجابية ايضا تمثلت فى انخفاض معدلات التضخم من 22% عام 2007 / 2008 الى 14%.
وأضاف أنه من المتوقع ان تصل الى 10% فى نهاية العام المالى الحالي ، موضحا ان من بين النقاط الايجابية أيضا انخفاض أسعار مواد البناء الأمر الذي سيؤثر على تقليل التكلفة المطلوبة لمشروعات البنية التحتية.
ومن ناحية اخرى ، أوضح محى الدين ان الطريقة التى يتم بها حل المشكلة العالمية ستؤثر سلبيا على الاقتصاديات الناشئة حيث تعتمد الدول الكبرى على عمليات ضخ كبيرة وتدفقات رأسمالية ضخمه مما سيؤثر على التدفقات المالية التى كانت تذهب الى الدول النامية ، مشيرا الى ان التدفقات الرأسمالية وصلت عام 2007 الى 979 مليار دولار من المتوقع ان تنخفض الى 168 مليار دولار عام 2009 بانخفاض نسبته 80%.
وأضاف أن هناك عددا كبيرا من الدول بدأت تطبق إجراءات حمائية على حركة التجارة مع العالم الخارجي الامر الذى سينعكس سلبا على حركة التجارة العالمية بصفة عامة.
وأشار إلى أن الدول الكبرى ايضا بدأت فى تطبيق إجراءات تحد من حركه رؤوس الأموال الى الدول النامية مما سيؤثر تأثيرا سلبيا على تلك الدول النامية وتحملها نتائج اقتصادية ليس لها يد فيها.
وفيما يتعلق بنمو حركة التعاون بين مصر والولايات المتحدة أشار محى الدين الى ان هناك فى مصر 780 شركة يساهم فيها رأس المال الامريكى تعمل فى مصر 35% من تلك الشركات بدأت نشاطها خلال السنوات الخمس الأخيرة مما يعكس الاهتمام الأمريكي بالسوق المصرية.

واستعرض روبرت كيلى المسئول التنفيذي ورئيس بنك اوف نيويورك الاقتصاد المصرى ونموه خلال السنوات الماضية، مضيفا ان مصر من الاسواق الناشئة التى ينتظرها مستقبل كبير فى عالم تلك الاقتصاديات حيث اصبح لديها القدرة على الاندماج فى الاقتصاد العالمى علاوة على ان هناك شركات مصرية أصبحت تعمل خارج الحدود ومنها على سبيل المثال شركة اوراسكوم تيليكوم.
وقال كيلى ان المزايا الفريدة لمصر تمكنها من تطوير اقتصادياتها بشكل اكثر ايجابية حيث يتوافر لديها الموقع الجغرافي الفريد والقوى البشرية المدربة والخبرات القادرة على التطور والتفاعل السريع مع متطلبات العصر بالإضافة الى الاستقرار الذى تنعم به الآن.
وفيما يتعلق بتأثيرات الأزمة العالمية على الاقتصاد الامريكى قال كيلى ان هذا الاقتصاد يحتاج الى صبر واستقرار حتى تعود إليه ثقه العملاء خاصة سوق المال الذى فقد الكثير من قيمته خلال الشهور الستة الماضية .
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط