فاتورة ضريبية . لماذا
الفاتورة هى الوثيقة أو المستند الذى يدل على حدوث الصفقة ولذلك فهى
تعتبر حجر الأساس فى أى نظام من نظم ضرائب المبيعات
ولما كانت الواقعة المنشئة للضريبة فى أى ضرائب مبيعات – هى بيع
السلعة أو أداء الخدمة فإن هذه الواقعة لابد من إثباتها أو توثيقها . ولا يتم
هذا إلا بإصدار الفاتورة الضريبية . إذ بغير وجود تلك المستندات
( ألا وهى الفواتير ) لا دفاتر ولا سجلات ولا محاسبة ولا ضريبة ومن ثم
ينهار النظام الضريبى بالكامل
لذلك يصر مأمورو الضرائب فى كل أنحاء العالم على ضرورة إصدار فاتورة
ضريبية عن كل صفقة خاضعة للضريبة ولذلك أيضاً فإن أكثر الطرق شيوعاً
فى التهرب الضريبى تتمثل فى عدم إصدار فاتورة عن كل صفقة خاضعة
للضريبة أو فى عدم صحة البيانات الواردة بالفاتورة
الفاتورة والفاتورة الضريبية
الإلزام بإصدار فواتير عن الصفقات التجارية منصوص عليه فى القانون التجارى
قبل تطبيق ضرائب المبيعات فى مصر بزمان طويل ... لأن إصدار الفاتورة
يعتبر – بحق – هو لب أى نظام محاسبى .. على كل ًّ فكافة التجار الملتزمين
يجدون أنه من الطبيعى أن يصدروا فواتير عن تعاملاتهم وبالتالى يعلنون ثقتهم
فى جودة سلعهم أو خدماتهم إن الفاتورة العادية عادة ما تشتمل على اسم البائع
وشعاره واسم ووصف السلع / الخدمات المباعة وسعر الوحدة وإجمالى الثمن
بالإضافة لرقم الفاتورة وتاريخها وغالباً تختم الفاتورة بما يدل على سداد الثمن
ورقم الفاتورة وتاريخها طبعاً لدقة قيدها بالدفاتر للأغراض المحاسبية
إذن ما الجديد فى الفاتورة الضريبية
1- رقم مسلسل الفاتورة وتاريخ تحريرها
2- رقم تسجيل البائع
3- سعر الضريبة الذى تخضع له السلعة أو الخدمة
4- مبلغ الضريبة منفصلاً
5- إجمالى الثمن ( بعد إضافة الضريبة )
6- اسم المشترى ورقم تسجيله إن كان مسجلاً
وفى حالة قيام تجار التجزئة باستخدام الة تسجيل النقدية فإن شريط مكينة
تسجيل النقد يقوم مقام الفاتورة
لماذا يتضرر البعض أو يهمل عمداً إصدار فاتورة ؟
بالطبع لسبب وحيد هو رغبته فى التملص من أداء الضريبة أى ارتكاب
جريمة التهرب
--------------------------------------------------------------------