منتديات نور الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نور الحياة

يهتم بكل ما هو جديد ومفيد
 
الرئيسيةنور الحياةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اهداف محاسبة التكاليف

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الامير
اداري
اداري



عدد المساهمات : 553
تاريخ التسجيل : 29/04/2009
العمر : 34

اهداف محاسبة التكاليف Empty
مُساهمةموضوع: اهداف محاسبة التكاليف   اهداف محاسبة التكاليف Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 09, 2009 7:53 pm

1/3 : أهداف المحاسبة عن التكلفة :
للمحاسبة عن التكلفة أهداف عامة تسعى إلى تحقيقها وهذه الأهداف تختلف في جوهرها عن الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها الفروع المحاسبية الأخرى ، فإذا ما كانت المحاسبة المالية تهدف إلى تحديد نتيجة أعمال المنشأة من ربح او خسارة ، وكذلك تحديد المركز المالي للمنشأة ، فإن المحاسبة عن التكلفة تهدف بالدرجة الأولى إلى قياس التكلفة ، سواء ارتبطت هذه التكلفة بمنتج معين أو نشاط معين أو خط إنتاجي معين او غير ذلك من بيانات التكلفة التي تسعى الإدارة إلى الوقوف عليها, بما يساعدها في حسن اتخاذ القارات الإدارية وترشيدها .
إن اختلاف الأهداف التي يسعى نظام المحاسبة عن التكلفة إلى تحقيقها عن الأهداف التي تسعى بقية النظم المحاسبية إلى تحقيقها, لا يعني أن هناك اختلافا في المنهج المحاسبي او الإجراءات المحاسبية المتبعة في نظام المحاسبة المالية عن المنهج المحاسبي أو الإجراءات المحاسبية المتبعة في نظام المحاسبة عن التكلفة . فالمنهج المحاسبي – بصفة عامة – قائم على التسجيل والترحيل والتبويب والعرض .
1/3/1 : الأهداف العامة للمحاسبة عن التكلفة :
المحاسبة عن التكلفة كنظام للمعلومات داخل المنشأة تعمل على تحقيق مجموعة من الأهداف التي يمكن إيجازها على النحو التالي :
الهدف الأول : حصر وقياس التكلفة الفعلية :
أولى الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها نظام المحاسبة عن التكلفة هو حصر وقياس التكلفة الفعلية سواء كان ذلك القياس على مستوى بند التكلفة الذي تم استنفاده في أوجه أنشطة المنشأة (كمواد او تكلفة العمالة) أ وعلى مستوى الوحدة المنتجة أو على مستوى حجم إنتاجي معين ، او على مستوى كل نشاط تزاوله المنشأة أو على مستوى كل نشاط تزاوله المنشأة أو على مستوى الخط الإنتاجي أو غير ذلك من بيانات التكلفة التي ترغب الإدارة في التعرف عليها تمهيدا لاتخاذ القرار الإداري المناسب .

الهدف الثاني : توفير قاعدة من البيانات :
يساعد وجود نظام للمحاسبة عن التكلفة في حصر وقياس التكلفة الفعلية لكل فترة , الأمر الذي يعني توافر حصيلة من البيانات التي قد تساعد الإدارة في اتخاذ القرارات الإدارية ، ولعل القدرة التحليلية التي يتميز بها نظام المحاسبة عن التكلفة يساعد في تحقيق قاعدة ملائمة من البيانات والمعلومات .
الهدف الثالث : المساعدة في العملية التخطيطية :
من بين الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها نظام المحاسبة عن التكلفة مساعدة الإدارة في وظيفة التخطيط . يساعد نظام المحاسبة عن التكلفة في تحسين أداء الوظيفية التخطيطية استنادا على حقيقة أن المستقبل في ظل الظروف الطبيعية – ما هو إلا امتدادا للماضي وإذا ما تم رسم صورة صحيحة للماضي والحاضر فإن التخطيط للمستقبل من خلال بيانات دقيقة سيكون بالقطع أفضل من التخطيط للمستقبل في ضوء قاعدة بيانات غير دقيقة .
تشير النظرة الحديثة لنظام المحاسبة عن التكلفة إلى ضرورة النظر إلى المديرين على اعتبارهم عملاء أو زبائن لنظام المحاسبة عن التكلفة حيث تمثل المعلومات أو البيانات المستمدة من نظام المحاسبة عن التكلفة السلعة المقدمة من هذا النظام إلى المديرين بصفتهم عملاء أو زبائن هذا النظام .
إن نجاح نظام المحاسبة عن التكلفة غالبا ما يقاس عن طريق مدى التحسن في عملية اتخاذ القرار الناتج عن المعلومات أو البيانات المقدمة من نظام المحاسبة عن التكلفة إلى المدير متخذ القرار .
الهدف الرابع : المساعدة في تحقيق الرقابة وتقييم الأداء : إن مجرد قياس التكلفة الفعلية لا يمثل سوى جانب واحد من الجوانب التي يسعى نظام المحاسبة عن التكلفة إلى تحقيقها فمن المتعارف عليه في إطار كتابات المحاسبة عن التكلفة أن نظام التكاليف لا تتحقق فعاليته إلا باتخاذه كأساس للرقابة وتقييم الأداء وذلك من خلال مقارنة التكلفة الفعلية مع التكلفة المخططة (أو التقديرية) لتحديد الانحراف كخطوة أولى لمعرفة أسبابه واتخاذ الإجراءات التي تدعم انحرافات التوفير أو الإجراءات التي تمنع انحرافات الإسراف .
تبدا دورة الرقابة على التكلفة بوضع مقياس للأداء يمكن ان يعبر عنها في إطار نظام المحاسبة عن التكلفة بمعايير التكلفة وعليه فإن التكلفة المحددة مقدما قبل بداية العملية الإنتاجية والمتخذة كأساس للرقابة وتقييم الأداء – عادة – ما يلطق عليها التكلفة المعيارية .
بعد تحديد مفردات التكلفة المعيارية يتم في نهاية الفترة محل الرقابة وتقييم الأداء قياس التكلفة الفعلية ، وتظهر أهمية نظام التكاليف في إطار هذه الخطوة في القياس السليم لبيانات التكلفة الفعلية , الأمر الذي يعني أهمية أن تكون بيانات التكلفة مقاسة بدون خطأ .
في نهاية الفترة وبعد قياس التكلفة الفعلية للأنشطة أو المنتجات تتم عملية مقارنة التكلفة الفعلية بالتكلفة المعيارية لتحديد الانحراف .
والانحراف قد يكون انحرافا موجبا أو وفرا ، حالة زيادة التكلفة المعيارية عن التكلفة الفعلية، وقد يكون الانحراف سالبا او إسرافا حالة زيادة التكلفة الفعلية عن التكلفة المعيارية ، وسواء كان الانحراف موجبا أو سالبا – وفرا أو إسرافا – يتم تحليل الانحراف إلى مجموعة فرعية من الانحرافات .
إن عملية تحليل الانحراف غالبا ما تتم بهدف التعرف على المسببات التي أدت إلى حدوث مثل هذه الانحرافات ومحاولة تدعيم أسباب الانحراف الموجب أو القضاء على أسباب الانحراف السالب من خلال اتخاذ الإجراءات المصححة والتأكد من فعاليتها في منع تكرار انحرافات الإسراف أو تدعيم انحرافات التوفير .
الهدف الخامس : المساعدة في اتخاذ القرارات الإدارية :
يساعد نظام التكاليف في اتخاذ القرارات الإدارية التي تستند في تفضيل بديل على أخر إلى بيانات تكلفة كل بديل على سبيل المثال يساعد نظام التكاليف الإدارة في اتخاذ قرار المفاضلة بين الشراء الخارجي لجزء أو مكون من المنتج في مواجهة قرار تصنيع هذا الجزء داخليا وذلك عن طريق مقارنة تكلفة شراء هذا الجزء أو المكون من الخارج مع تكلفة تصنيع هذا الجزء أو المكون داخل مصنع المنشأة .
ارتباطا بقرار التسعير يرى الكاتب ان نظام التكاليف يمكن ان يقدم معلومات مفيدة تساعد في تسعير المنتجات الجديدة أما المنتجات القائمة والتي تتميز بوجود سلع مماثلة أو بدائل لها في السوق فإن دور نظام التكاليف غالبا ما يكون دور محدود للغاية نظرا لأن أسعار مثل هذه المنتجات – التي تتميز بوجود سلع مماثلة او بديلة لها – غالبا ما يحددها قوانين العرض والطلب .

1/3/2 : المحاسبة عن التكلفة وهدف تسعير المنتجات :
العلاقة بين المحاسبة عن التكلفة وتسعير المنتجات علاقة قديمة وقد شاع في الماضي القريب اتجاه يقضي بأن للمحاسبة عن التكلفة – خاصة تكلفة المنتجات – دورا أساسيا بل جوهريا في تسعير المنتجات ، وقد أخذ هذا الاتجاه أبعادا متعددة في فلسفة دور المحاسبة عن التكلفة في تسعير المنتجات ومن بين هذه الاتجاهات ما يلي : الاتجاه الأول :التسعير في ضوء قاعدة (التكلفة مضافا إليها)

طبقا لهذا الاتجاه يتحدد سعر بيع المنتج في ضوء متغيرين أساسين :
• المتغير الأول التكلفة .
• المتغير الثاني هامش الربح المستهدف من قبل إدارة المنشأة .
أي أن سعر بيع المنتج يتحدد في ضوء المعادلة التالية :
سعر البيع = التكلفة + هامش الربح
إذن جوهر وأساس هذه الطريقة يتمثل في أن سعر البيع يتحدد في ضوء تكلفة الوحدة الواحدة التي يتم الحصول عليها من قبل نظام التكاليف وذلك بغض النظر عن ماهية التكلفة التي استند عليها في معادلة التسعير : هل هي التكلفة الفعلية أم أنها التكلفة المعيارية ؟

الاتجاه الثاني :
قاعدة (سعر البيع مخصوما منه التكلفة)
يقال في إطار الاتجاه الأول ان تحديد سعر بيع في إطار التكلفة قد يعني أن هناك احتمالات لأن يتحمل المستهلك أخطاء العملية الإنتاجية داخل المنشأة ، على سبيل المثال إذا ما حدث إسرافا في بعض بنود التكلفة فإن الذي يتحمل هذا الإسراف هو المستهلك ولذلك ظهر الاتجاه الثاني الذي يهدف إلى محاولة تحفيز الإدارة على تخفيض تكلفتها لأن في ذلك التخفيض زيادة في الأرباح .
استنادا على ذلك تطورت معادلة التسعير لتأخذ الشكل التالي :
سعر البيع – التكلفة = الربح
إذن جوهر هذه الطريقة يتمثل في أن الربحية تتحدد في ضوء التكلفة التي يتم الحصول عليها من قبل نظام التكاليف وفي ضوء سعر البيع , الأمر الذي يعني أن دور نظام التكاليف يقتصر على توقع الربحية وعلى خلق مجالات فرص تخفيض التكلفة بهدف زيادة الربحية .

الاتجاه الثالث : قاعدة (التكلفة المستهدفة)
هناك مقولة تكاد تكون شائعة في إطار الكتابات المحاسبية والتكاليفية مفادها أن "سعر البيع يتحدد في ضوء متغيرين :
 أولهما : التكلفة (أي كان نوعها)
 وثانيهما : هامش الربح المستهدف تحقيقه " .
من الواضح أن هذه المقولة تتجاهل أساسيات بل وبديهات علم الاقتصاد ذلك العلم الذي يرتبط مع العلوم المحاسبية ارتباطا جما ، وكثيرا ما يلاحظ أن هناك من الموضوعات المحاسبية الحديثة ما استند على الكتابات الاقتصادية .
في مقولة "أن سعر البيع يتحدد في ضوء كل من التكلفة والربحية " تجاهل لأساسيات علم الاقتصاد التي تقضي بأن سعر البيع إنما يتحدد في ضوء قوى العرض والطلب بالسوق ، بغض النظر عن التكلفة التي تحملتها المنشأة في سبيل تقديم هذا المنتج ، فمن المشاهد في الحياة العملية اتخاذ كثير من قرارات التسعير للمنتجات بقرارات إدارية لمواجهة أسعار المنافسين أو لمحاولة التخلص من المخزون الركد أو لغير ذلك من الأسباب ، على سبيل المثال أظهرت القوائم المالية لشركة الحديد والصلب المصرية خلال السنوات الأخيرة – أواخر التسعينات – خسائر للنشاط الإنتاجي نتيجة ارتفاع تكلفة الإنتاج في نفس الوقت الذي انخفضت أسعار منتجات الشركة انخفاضا ملموسا .
السؤال الذي يمكن أن يطرح هنا :
أين دور نظام التكاليف في تسعير مثل هذه المنتجات .
إذا ما تحدد سعر بيع المنتج استنادا على قوى العرض والطلب بالسوق وإذا ما تحددت الربحية المستهدفة من قبل المنشأة في ضوء مجموعة من المتغيرات الداخلية والخارجية فإن ذلك يعني أن التكلفة الواجبة الحدوث ما هي إلا ناتج طرح سعر البيع من الربحية المخططة أو المستهدفة ، وقد أطلق على هذه التكلفة لفظ "التكلفة المستهدفة "Target cost" استنادا على ذلك تتحدد معادلة التكلفة المستهدفة على النحو التالي :
سعر البيع – الربحية المخططة = التكلفة المستهدفة
استنادا على ما سبق ، يمكن القول بأن التكلفة المستهدفة – كأحد المفاهيم الحديثة – في مجال المحاسبة عن التكلفة يمكن استخدامها في اتخاذ قرارات إدارية عديدة من أهمها اتخاذ قرار قبول أو رفض إنتاج منتج جديد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسامة الصغير
مشرف مميز
مشرف مميز
اسامة الصغير


عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
العمر : 32

اهداف محاسبة التكاليف Empty
مُساهمةموضوع: رد: اهداف محاسبة التكاليف   اهداف محاسبة التكاليف Icon_minitimeالأحد يونيو 14, 2009 6:06 pm

اهداف محاسبة التكاليف %D8%AC%D8%B2%D8%A7%D9%83%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A7_gif
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اهداف محاسبة التكاليف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعلم محاسبة التكاليف
» محاسبة التكاليف من المفهوم و حتى حساب تكلفة المنتج
» محاسبة التكاليف من المفهوم و حتى حساب تكلفة المنتج 2
» المحاسبة عن التكاليف
» تبويب التكاليف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نور الحياة :: ^~*¤©[£] القسم التجاري العربي [£]©¤*~^ :: البورصة والاسهم-
انتقل الى: